المسلمين عن الحضارة الغربية المتفوقة، ويبذل جهده من أجل إيقاظهم ودفعهم إلى العمل العلم.
وهناك شعر التوجيه الاجتماعي، وفيه يرصد الشاعر السلبيات الأخلاقية الاجتماعية والسياسية، من ظلم وتباغض وحسد ورشوة وفساد سياسي وفرقة وما إلى ذلك، مبغضًا الناس فيها ومذكرًا إياهم بيوم الحساب.
ومن نماذج تأثير الأدب العربي على نظيره الهوساوي الشواهد التالية:
فمن الشعر مثلًا نقرأ نائف سليمان والي:
أشكر الله الرب ... الذي وهبني البصر والسمع
ووهبني التفكير السليم ... تبارك أساله العون
هب لي الحظ ... في الفصل مطير
وقول صالح كنتا جورا:
يرون الآية ويرفضون أمرها ... يتزوجون المرأة ويرفضون حجابها
من يرفض حجاب زوجته ... يكن هو والملك في خلاف
قال وقرنا فهز رأسه ... لا أملك العبد فلا أطبق الحجاب
لا توجد الجارية التي تجلب الماء ... وتروح الغابة لجلب الحطب
وقول الحاج "مودي اسبيك" وهو من مواليد سنة 1930 ميلادية:
"في اليوم التالي ذهبت إلى مكة؛ لأني قد أحرمت، ذهبت وأديت ما علي من عمل، ومكثت في مكة المكرمة، أعبد الله الملك الأحد، وهنا في مكة صمت، في مكة الصيام ليس صعبًا، يوجد الطعام والشراب والمكرونة، فيها كل ما تهوي إليه النفس، وهكذا ليس في الدنيا مثل مكة حقيقة".