وقول أسماء بنت الشيخ عثمان في مدح المصطفى -صلى الله عليه سلم- وهي من شعراء القرن الرابع عشر:

نوره فاق نور القمر ليلة الرابع عشر ... لأنه لا نور مثل نور محمد

وهكذا كل الشجعان في شجاعتهم ... لم يبلغوا شجاعة أفضل الخلق أحمد

المسك والكفور كلاهما ... لم يصلا إلى رائحة جسم النبي محمد

وهكذا جمال خلقته لا مثيل لها ... لأنه لا يوجد أبدا مثل محمد

لم يخلق مخلوق مثله ... ولن يخلق أبدا مثل محمد

وهكذا في الخلق الجميل لا مثيل له ... ولا في بشاشة وجهه وجمال ابتسامة محمد

وقول "معاذ هطبيا" منتقدًا بعض العادات المذمومة:

الحمد لله ترك الشعر تأثيره ... سألت الله رزق الدين والدنيا

ختم السعادة أن نموت على الإيمان ... اللهم احفظنا من شر الأشرار من الإنس والجن والحيوان

وقول سعد زنجر متناولًا بعض الآيات القرآنية في قصيدة له بعنوان الشمال جمهورية أم ملكي:

أرى إله الملك هو الواحد، هو له ما يشاء جميعًا؛ فيولي الملك في الدنيا، وهو الذي ينزعه من الخلق فيذوقوا مرارة الحياة، وهو الذي يعز من يشاء جميعًا، ويَجعَلُ البعض يذوق الصعاب، يُخرج الليل من النهار، ويخرج نور الصبح من الليل، يحيي الأموات جميعًا، وهو وحده يميت الحي.

وإلى جانب هذا يُلاحظ الدّارسون، أن الكلمات العربية تبرز في قافية القصائد الهوساوية بروزًا واضحًا، وأحيانًا ما يستعير الشاعر الهوساوي بعبارات عربية

طور بواسطة نورين ميديا © 2015