السلام- الذي خلقه الله بيده ونفخ من روحه لم يذنب إلا ذنباً واحداً فنزل به ما نزل حتى أنه فيما روى بكى على ذنبه مئتي سنة حتى قبل الله توبته وغفر ذنبه الواحد. هذا حاله مع نبيه وصفيه في ذنب واحد فكيف حال الغير في ذنوب لا تحصى وهذا تضرع التائب فكيف المصر المتعسف. وقد أحسن من قال:
يخاف على نفسه من يتوب ... فكيف ترى حال من لا يتوب (?)
نسأل الله التوبة النصوح بوجهه الكريم ... آمين.