وكان هذا آخر ما تيسر من هذا الجمع المبارك على يد الفقير إلى عفو ربه الكريم أحمد بن يوسف بن محمد الأهدل، وهو نبذة مختصرة بالنسبة إلى آداب الطالب فما وجدت فيه أيها الناظر من صواب فهو من كلام العلماء الإعلام وما وجدت فيه من خطأ فهو مني وأنا الحقيق بالملام؛ فإن قدرت أن تبدله بالصواب فافعل بعد التأكد والتحقق من ذلك.
أسأل الله العظيم أن ينفع به النفع العميم لي ولأحبابي وكل ناظر فيه وسائر المسلمين.
وكان الفراغ منه في يوم الجمعة الموافق (17) من شهر محرم الحرام من عام (1418) هجرية على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التحية … والحمد لله رب العالمين.