أخبروه فخبر به أهل الأرض بلغنا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعائشة: "إن أصدق الأحاديث حديث خُرافة".
والخرافةُ حديث يُسْتَمْلَحُ كذبٌ.
وخرفتُ فلاناً أي حدثته بالخرافات.
وقولهم: فلانٌ في خِفَارةِ فُلان
أي في ذمته، والإخفار انتهابُها، تقول: أخْفَرَ الذمة فهو يُخْفِرُ إخفاراً إذا لم يفِ لمن يَخْفِرُه. وفي الحديث "من صلى الغداة فإنه في ذمة الله فلا يخفرن الله في ذمته". أي لا تؤذوا المؤمن. قال زهير:
فإنكم وقوماً أخفروكم ... لكالديباج مال به العباء
والخفور: هو الإخفار نفسه. وقال:
فواعدني وأخلف ثم ظني ... وبئس خليقة المرء الخفور
وخُفيرُ القوم: مجيرهم الذين يكونون في ضمانه ما داموا في بلاده. وقال:
لا يجوزن أرضنا مضري ... بخفير ولا بغير خفير