أخبروه فخبر به أهل الأرض بلغنا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعائشة: "إن أصدق الأحاديث حديث خُرافة".

والخرافةُ حديث يُسْتَمْلَحُ كذبٌ.

وخرفتُ فلاناً أي حدثته بالخرافات.

وقولهم: فلانٌ في خِفَارةِ فُلان

أي في ذمته، والإخفار انتهابُها، تقول: أخْفَرَ الذمة فهو يُخْفِرُ إخفاراً إذا لم يفِ لمن يَخْفِرُه. وفي الحديث "من صلى الغداة فإنه في ذمة الله فلا يخفرن الله في ذمته". أي لا تؤذوا المؤمن. قال زهير:

فإنكم وقوماً أخفروكم ... لكالديباج مال به العباء

والخفور: هو الإخفار نفسه. وقال:

فواعدني وأخلف ثم ظني ... وبئس خليقة المرء الخفور

وخُفيرُ القوم: مجيرهم الذين يكونون في ضمانه ما داموا في بلاده. وقال:

لا يجوزن أرضنا مضري ... بخفير ولا بغير خفير

طور بواسطة نورين ميديا © 2015