تم كتاب الإبانة بأسره من أوله إلى آخره بعون الله وتوفيقه. والحمد لله حق حمده، وصلواته على رسوله وعبده محمد النبي صلى الله عليه وسلم، وعلى آله الطيبين الطاهرين، وسلم عليه وعليهم أجمعين.
وذلك في نهار يوم الأحد لتسع ليال من شهر صفر من سنة أربع وثمانين وتسعمائة هجرية نبوية على مهادها أفضل الصلاة والسلام. على يدي مالكه من فضله الكريم أفقر العبيد الراجي رحمة ربه المجيد. . . . . . . . في إحياء آثار المسلمين أهل الاستقامة رحمهم الله تعالى، ونفعنا بهم في الدنيا والآخرة إنه على كل شيء قدير، وبالإجابة على ذلك جدير، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.