تقول: هو يخفر القوم خفارةً. قال:

كل له جارة تحمي خفارتها ... والماء سيان ممجوج ومشروب

وقولهم: فلانٌ ليس له خَلاق

أي ليس له رغبة في الخير ولا في الآخرة ولا في صلاح الدين.

قال الله عز وجل {وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ}.

قال الحسن وقُطرب: الخلاقُ: الدينُ. واحتج بقول الشاعر:

وقبيلة حبب إذا لاقيتهم ... نظروا إلي بأعين الإنكار

خيبتُ منكرهم وقلت أردهم ... لخلاق معروف وحسن جوار

والخلاقُ: النصيبُ من الحظ الصالح. قال الله تعالى:

{فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلاقِكُمْ} قال الشاعر:

ما تُرجى في العيش بعد نُدامى ... قد أراهم سقوا بكأس خلاق

1/ 553 أي سقوا بكأس نصيبهم من الموت.

وقال بعضهم: الخلاقُ: الجُبّةُ، وجمعه أخْلِقَةٌ وخَلَقٌ.

والخَلاقُ: الحُجَّة.

والخَلْقُ: تقديرك الأديم لما أردت. قال زهير بن أبي سلمى:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015