ما كنت أخدع للخليل بخلة ... حتى يكون لي الخليل خدوعا
وقال آخر:
وخطة خسف تجعل الموت دونها ... نقول لها: للموت أهلاً ومرحبا
الخسف: الضيم.
والعرب تقول: لا أزيل بمعنى: لا أزال. قال سعد: سمعت الأخطل مرة يقول، وقد قدم البصرة: لا أزيل أفعل ذلك. يريد: لا أزال.
والعرب تقول: الأحمر، ويلقون الهمزة فيقولون: الحمْرَ، فيفتحون اللام ويقرون ألف الوصل؛ لأن اللام في نية السكون. وبعضهم يقول: ولحمر، ولا يقر ألف الوصل، يريد: الأحمر.
والعرب لا تهمز فاعلاً ولا مفاعلاً.
والعرب تقول: الأمر فوق ما يوصف، إذا كان أكبر مما يوصف ودون ما يوصف.
قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلاً مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا}، يعني: فما دونها.
والعرب تسمي أصحاب الماء القليل: الساملين. والسَّمَل: الماء القليل.
الكسائي: العرب تقول: هذا باز حسن، وجمعه: بيزان، مثل: نار ونيران، وخال وخيلان. وهذا باز حسن وجمعه: بزاة، شبيه بقاض وقضاة، وغاز وغزاة. والعرب تقول: هذا رجل غاز، ورجل غزاء، إذا غزا كثيراً. وهم رجال غزو، يريد: غزواً بعد غزو.
قال الله تعالى: {أَوْ كَانُوا غُزًّى}.