يريد: محلوقة.

وقالت نائحة همام بن مرة:

لقد عيَّل الأيتام طعنة ناشره ... أناشر، لا زالت يمينك آشره

أي: مأشورة ومقطوعة بالميشار. يقال: أشره ووشره. فجاءت على معنى مفعول.

ومثله قوله تعالى: {لا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ}. أي: لا معصوم. وقيل: لا عاصم: لا مانع.

ويجعلون "أفعل" في موضع "فَعِل" و"فاعِل". قال الله تعالى: {وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ}.

قال ابن عباس: أي: هيّن عليه.

وقال الراجز:

قبحتم يا آل عوف نفرا ... ألأم قوم أصغراً وأكبرا

يريد: صغيراً وكبيراً.

ويقال: إن لها أسفلاً وأعلى، وأوسطاً وأدنىً وأقصىً، منون كله.

وحكي عن العرب أنهم يقولون: الحق الأعظم، يريدون: العظيم.

وقال ذو الرمة:

أخي قفرات دببت في عظامه ... شفافات أعجاز الكرى فهو أخضع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015