شهد الحطيئة حين يلقى ربَّه ... أن الوليد أحق بالعذر
أي: يشهد.
وقال: آخر:
فما أضحى، ولا أمسيت إلا ... وإني منكم في كوفان
أي: في شر وبلية. ويقال: كفت من جلده، أي: أخذت منه قطعة.
فقال: أضحى، ثم قال: أمسيت.
وحكي في تفسير: {يَا أَبَانَا مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ}. أي: يمنع.
ومثله: {وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ}، أي: سينادون.
والعرب تجعل فاعلاً على مفعول، إذا لم يخافوا التباساً، كما قالوا: هذا أمر عارف، أي: معروف. وما أنت بحازم عقل، أي: محزوم. ونحن في سر كاتم، [أي]: مكتوم، و {مَاءٍ دَافِقٍ}، أي: مدفوق. وهذه تطليقة بائنة، أي: مبانة.
والراحلة هي المرحولة. و {عِيشَةٍ [رَاضِيَةٍ]}. أي: مرضية. ويجوز أن تكون مرضية لأهلها.
وقالت خرنق:
يفلق بين هادي الورد منهم ... رؤوساً بين حالقة ووفر