أطوف ما أطوف، ثم أوي ... إلى بيت قعيدته لكاع
وهو ذم، ويقال يقال لها: ملكعانة أيضاً.
قال:
عليك بأمر نفسك يا لكاع ... فما من كان مرعياً كراع
ورجل لكيع، وامرأة لكيعة؛ كل ذلك يوصف به الحُمق والموق واللؤم. ويقال: اللكع: العبد.
ومنها: أن يكون معدولاً عن مصدر مؤنث، نحو قول الشاعر:
وذكرت من لبن المحلَّق شربة ... والخيل تعدو بالصعيد بداد
ومنها: أن يكون في موضع أمر، نحو: حذار ومناع.
قال:
مناعها من إبل مناعها ... أما ترى الموت لدى أرباعها؟
وقال آخر:
حذار من أرماحنا حذار
وكذلك قالوا: دفار [للريح النتنة. قيل للأمة: يا دفار. ويقال للدنيا: دفرة وأم دفر وأم دفار].