أطوف ما أطوف، ثم أوي ... إلى بيت قعيدته لكاع

وهو ذم، ويقال يقال لها: ملكعانة أيضاً.

قال:

عليك بأمر نفسك يا لكاع ... فما من كان مرعياً كراع

ورجل لكيع، وامرأة لكيعة؛ كل ذلك يوصف به الحُمق والموق واللؤم. ويقال: اللكع: العبد.

ومنها: أن يكون معدولاً عن مصدر مؤنث، نحو قول الشاعر:

وذكرت من لبن المحلَّق شربة ... والخيل تعدو بالصعيد بداد

ومنها: أن يكون في موضع أمر، نحو: حذار ومناع.

قال:

مناعها من إبل مناعها ... أما ترى الموت لدى أرباعها؟

وقال آخر:

حذار من أرماحنا حذار

وكذلك قالوا: دفار [للريح النتنة. قيل للأمة: يا دفار. ويقال للدنيا: دفرة وأم دفر وأم دفار].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015