يختلف فيه.
وقولك للرجل: تراك ونزال، تعني: اترك، وانزل.
قال الشاعر:
تراكها من إبل تراكها ... أما ترى الموت لدى أوراكها
وقال زهير:
ولأنت أشجع من أسامة إذ ... دعيت: نزال، ولج في الذعر
والمعدول ينقسم على أربعة أقسام:
فمنها: ما عدل عن اسم، نحو: حذام وفطام.
قال الشاعر:
إذا قالت حذام فصدقوها ... فإن القول ما قالت حذام
وقال النابغة:
أتاركة تدللها قطام ... وضناً بالتحية والسلام؟
ومنها: أن يكون نعتاً غالباً، نحو قولهم للمرأة: يا فساق، يا خباث، يا لكاع، يا فجار.
قال: