[إذا] سمعت وطء الركاب تسقسقت ... حشاشتها من غير لحم ولا دم
وفيه دليل أن الحشاشة بقية رمق، من حشاشة النفس.
وقال ربيعة بن مكدم:
وبانت قلوصي بالعراء ورحلها ... لطارق ليل أو لمن جاء معور
قوله: لمن جاء معور، قيل: يريد وهو معور فأضمر. [وهو] في قول الله عز وجل: {إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ}؛ هذا معناه: [إن بيوتنا عورة أي ممكنة للسراق لخلوتها من الرجال. فأكذبهم الله، فقال: ليست بعورة]. وقرئ: عورة: مكشوفة لا مانع لها.
وقال الفرزدق:
وعض زمان يا ابن مروان لم يدع ... من المال إلا مسحتاً أو مجلف
وقال ابن الأنباري: رفع مجلفاً على الاستئناف كأنه: أو مجلف. ومجلف، أي