قد جلفه الدهر، أي أتى على ماله. وهو أيضاً: مجرف؛ يقال: سنة مجلفة وجالفة ومجرفة وجارفة، وسنون جوالف وجوارف.
وقال الفرزدق:
غداة أحلت لابن أصرم طعنة ... حصين عبيطات السدائف والخمر
فرفع الخمر على الاستئناف، والفعل للطعنة؛ وجعل حصيناً مترجماً عن ابن أصرم، والمترجم تبيع المترجم وعنه في إعرابه؛ والعبيطات في موضعها تنصب بوقوع الفعل عليها، وانخفضت التاء لأنها غير أصلية؛ والسدائف: جمع سديف، وهو شحم السنام.
وقال أيضاً:
إذا قال عاد من معد قصيدة ... بها حرب كانت علي بزوبرا
يريد: بأجمعها؛ يقال: هذا بزوبره، يراد: بأجمعه. وزوبر لا ينصرف.
وقال أيضاً: