وقول العرب في الجاهلية: لاه أنت

يريدون: لله أنت؛ قال الشاعر:

لاه در الشباب والشعر الأسـ ... ـود والراقصات تحت الرحال

وقال آخر:

لاه ابن عمك لا أفضلت في حسب ... عني، ولا أنت دياني فتخزوني

يريد: لله ابن عمك؛ تخزوني: تقهرني، ويقال: خزاه، بمعنى ساسه.

وكانوا يقولون: لا هم اغفر لي، أي اللهم؛ قال:

لا هم أنت الرب يستغاث

لك الحياة ولك الميراث

وقال:

لا هم إن الحارث بن الصمه

كان وفياً ,ابياً ذا ذمه

وكان الخليل ينشد لله در الشباب وقال: وكره ذلك في الإسلام؛ قال: ولا يطرح الألف من الاسم، إنما هو لله على التمام.

وقولهم: لاقيت بين فلان وفلان

أي جمعت بينهما؛ ولاقيت بين طرفي القضيب ونحو ذلك. كذلك: وقد تلاقيا واجتمعا بغير طرفيه؛ وتلاقى فلان وفلان، وكل شيء استقبل شيئاً أو صادفه فقد لقيه من الأشياء كلها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015