وقولهم: لاذ فلان بفلان

أي استتر به وكان حوله؛ يلوذ لوذاً ولياذاً، والملاذ: الموضع الذي يلاذ به ويجتمع إليه. وتقول: في الأمر لوذه. أي أجمعه.

واللغة الغالبة لاذ به بغير ألف، وبعض العرب يقول: ألاذ بالألف؛ قال ابن أحمر العقيلي:

لدن غدوة حتى ألاذ بحقها ... بقية منقوص من الظل صائف

وقال الله عز وجل: {الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذاً} أي يستتر هذا بهذا، وهو مصدر لاوذت لواذاً، ومصدر لذت: لياذاً.

واللاذ: ثياب من خز تنسج بالصين، تسميها العرب والعجم: اللاذة.

وقولهم: هذا الأمر لا يعنيني

أي لا يشغلني؛ يقال: عناني الأمر، إذا أشغلني. قال:

لا تلمني على البكاء خليلي ... إنه ما عناك ما قد عناني

ويقال: الشيء لا يعنيني- بفتح الياء- ولا يجوز بضم الياء. وقال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015