وقولهم: رجل لاع

أي حريص سيئ الخلق؛ يقال: لاع وهاع، وامرأة لاعة هاعة، ورجل لائع هائع، وقم لائعون هائعون. والفعل لاع يلوع لوعاً ولووعاً، والجمع الألواع واللاعون، والمرأة اللاعة. قال أبو الدقيش: في اللغة بلا ألف، وهي التي تغازلك فلا تمكنك. قال أبو خيرة: هي اللاعة؛ وهذا المعنى.

وقولهم: لا حني العطش

أي غيرن ولوحني؛ والتاح الرجل، إذا عطش؛ واللوح: العطش، وكذلك لاحني البرد والسقم والحزن.

ويقال للشيء إذا تلألأ: لاح يلوح لوحاً ولؤوحاً، والشيب يلوح؛ قال الأعشى:

فلئن لاح في العوارض شيب ... يا لبكر وأنكرتني الغواني

وألاح البرق، فهو مليح؛ قال أبو ذؤيب:

رأيت وأهلي بوادي الرجيـ ... ـع من نحو قيلة برقاً مليحاً

[وألاح بثوبه: أخذ طرفه بيده من مكان بعيد، ثم أداره، ولمع به ليريه من يحب أن يراه]. وكل من لمع ببرد أو بشيء فقد لاح يلوح ولوح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015