فمن بعقوته كمن بنجوته ... والمستكن كمن يمشي بقرواح
العَقْوَةُ: القُرْبُ، والنَّجْوَةُ: البُعْدُ.
وتقولُ: قَرَحَ الفَرَسُ يَقْرَحُ قُروحاً فهي قَارِحٌ.
وقَرَحَ نَابُهُ، والجميع القُرْحُ والقُرَّحُ والقَوَارِحُ. قال:
نحنُ سبقنا الحلبات الأربعا ... والربعُ والقرحُ في شوطٍ معا
ويقالُ للأنْثى: قارحٌ، ولا يُقالُ قارحة.
2/ 230 والقُرْحَةُ: الغُرَّةُ في وَسْطِ جَبْهَتِهِ، والنَّعْتُ أقْرَحُ وقَرْحاء. ويقالُ للصُّبْح: أقْرَح، لأنَّه سوادٌ في بياض.
ورَوْضَةٌ قَرْحاء: يكونُ في وسطها نَوْرٌ أبيض، قال رُميم:
حواءُ قرحاء أشراطيةٌ وكفتْ ... فيها الذهابُ، وحفتها البراعيم
حَوَّاء: الشديدةُ السَّواد من الريّ، والقَرْحاء قد مضى تفسيرُها. أشراطية: مُطِرَتْ بالشَّرَطَيْن، وهما نجمان الواحد شَرَطٌ والجميع أشْراط. والذِّهابُ: الأمطارُ الليّنة، واحِدُها ذِهابة.
وقولهم: لِفُلانٍ قَدَمٌ في الخَيْر
أي: سابِقَةٌ. قال حَسَّانُ يخاطب النبي صلى الله عليه [وسلم]:
لنا القدمُ الأولى إليك وخلفُنا ... لأولنا في ملة الله ناجع
والنُّجْعَةُ: طَلَبُ الكَلأِ والخَيْر.