تقْدُو بِهِ فَرَسُهُ، وتَقَدَّيْتُ على فَرَسي.
القريحةُ
معناها: جودُ الاسْتِخْراج، من قَوْلِ العَرَبِ: قَدْ قَرَحْتُ بِئراً واقَتَرَحْتُها. إذا حَفَرْتُها في موضع لا يخرجُ منه الماء، قال:
وداويةٍ مستودع رذياتُها ... تنائف لم يقرح بهن مُعين
أي: لم يُسْتَخْرَجْ بهنّ.
والرَّذِيات: ما أوْجَفَ من الرّكابِ فَهَلَكَ، الواحدة: رَذِيّة، ويُجْمَعُ: رَذَايا أيضاً.
ويقالُ للمرأةِ والرَّجُلِ إذا لم يُصِبْ أحَدَهُما الجُدَرِيُّ: قُرْحَان، والجَمْعُ: قُرْحانون. وكذلك الجَمَلُ إذا لم تُصِبْهُ عرةٌ.
وتَقُولُ: للّذي يُصيبُهُ في جَسَدهِ قَرْحٌ: إنّه لَقَرِحٌ قَرِيحٌ بِهِ قَرْحَةٌ داميةٌ.
وقد قَرِحَ قَلْبُهُ من الحُزنِ.
والقُرْح لُغَةٌ فيه، وقد قُرِئ بهما.
وقيل: القَرْحُ، بالفتح: الجِراح، وبالضَّمِّ: ألَمُ الجرْحِ.
والماءُ القَرَاحُ: الذي لايخالِطُهُ شَيْءٌ، وهو الذي يُشْرَبُ على إثْرِ الطَّعام. قال الأعشى:
ألسنا الفارجين لكل كربٍ ... إذا ما غُص بالماءِ القراح
والقَراحُ من الأرْضِ: كُلُّ قِطْعَةٍ على حيالِها منابتُ النَّخْلِ وغيرُ ذلك.
والقِرْواحُ مِنَ الأرضِ: المُسْتَوي مِنْ ظُهورِها. قال أوس يصف الماءَ: