وتقولُ: قَدِرْتُ على الشَّيءِ أقْدِرُ قَدْراً وقديراً وقُدْرَةً وقَدَراناً ومَقْدَرَةً ومَقْدُرَةٌ ومَقْدِرَةً، أضْعَفُها.
وليلةُ القَدْرِ: ليلةُ الحُكْم، كأنَّه يقدِّرُ فيها الأشياء.
وقولهم: فلانٌ قَؤولٌ مِقْوَلٌ قُوَلَةٌ
معناه كلّه: جريءٌ في الكلام.
والمِقْوَلُ مَنْ أسْماءِ اللّسان. وفي الحديث "إنّ لي مِقْوَلاً ما إن يَسُرُّني به مِقْولاً" معناه: لِسانُه.
والقَوْلُ: حكايةُ الكلام. قال يَقُولُ قَوْلاً، وقال شِعْراً، فالفاعِلُ قائل، والمَفْعولُ مَقُول.
والقَالَةُ: القَوْلُ الفاشي في النّاس مِنْ خَيْرٍ أو شَرٍّ. والقالةُ تكونُ في موضع: قائلة، والقَالُ في موضع: القائل. كما قال بشار:
* إنّي أنَا قالُها *
أي: أنا قائلها.
وتقولُ العَرَبُ: أنا قَالُ هذا الشِّعْرِ، معناه: أنا قائِلُهُ، من كثرةِ ما يقولون: قال وقيل له.
ويُقالُ: بل هما اسْمان مُشْتَقَّانِ من القَوْلِ.
ويقال: قِيلٌ على بِناءِ فِعْلِ من الواو، ولكنّ الكسرةَ غَلَبَتْ فقُلِبَتْ الواوُ ياءً. قال أبو الأسود: