وصلهُ ما استقام الوصلُ منه ... ولا تسمع به قيلاً وقالا
قال:
ملوا البكاء فما يبكيك من أحدٍ ... واستحكم القيلُ في الميزان والقالُ
وعن النبي صلى الله عليه [وسلم]: "نهاني رّبي عن القِيلِ والقالِ، وإضاعةِ المالِ، وعَنْ مُلاحاةِ الرّجال".
ورَجُلٌ تِقْوالَةٌ وقَوَّال، وامرأةُ قوّالةُ: كثيرةُ القَوْل.
وتَقَوَّلَ فُلانٌ باطِلاً، أي: قالَ ما لَمْ يكُنْ.
وتقولُ: اقْتالَ قَوْلاً، أي: اختْارَ لِنَفْسِهِ قَوْلاً مِنْ خَيْرٍ أو شرّ.
والمَقَالُ المَصْدَرُ.
وقالَ الرَّجُل يقولُ قَوْلاً وقَوْلَةً وقيلاً وقِيلةً ومَقَالاً وقيالاً وقيالةً وقَالاً وقَيَلاناً وقيلانة فهو قائل.
وقال يَقِيلُ من القَيْلُولة: وهو نَوْمُ نِصْفِ النَّهار، وهي القائلةُ، والفِعْلُ قالَ يَقِيلُ قَيْلُولةً ومَقِيلاً.
والمَقيلُ أيضاً: المَوْضِعُ الذي يَقيلُ فيه القائل، قال النبي صلى الله عليه [وسلم]: "قِيلُوا فإنّ الشياطينَ لا تَقيلُ".
والمَقيلُ: الدَّعَةُ والنِّعمَةُ وقلَّةُ التَّعَب. وقالتْ قُرَيْشُ للنبي صلى الله عليه وسلم وأصْحابِهِ إذْ هُمْ في الحاجة 2/ 228 والتعب: إنّا لأكْرَمُ مَقَاماً وأحْسَنُ مَقيلاً، فأنْزَلَ اللهُ {أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرّاً وَأَحْسَنُ مَقِيلاً}.
وقولهم: رَجُلٌ قارئٌ
أي: عابِدٌ ناسِكٌ، وفِعْلُهُ التَّقَّرُّؤ والقِراءة، والجَمْعُ القُرّاء. قال جرير: