ألا يا زيدُ والضحاك سيرا ... فقد جاوزتما خمر الطريق

وقولهم: رَجُلٌ غُفْلٌ

أي: جاهِلٌ بأمْرِه لا يُعْرَفُ ما عِنْدَهُ.

ورَجُلٌ غُفْلٌ: لا يُعْرَفُ [لَهُ] حَسَبٌ، والجميعُ: الأغْفَالُ.

والغُفْلُ: الذي لا يُرجى خَيْرُهُ، ولا يُخافُ شَرُّهُ.

وغَفَلَ الرَّجُلُ يَغْفُلُ غَفْلَةً وغُفُولاً.

والتَّغافُلُ: التَعَمُّدُ.

2/ 188 والتَغَفُّل: خَتْلٌ عَنْ غَفْلَةٍ.

وأغْفَلْتَ الشَّيْءَ: تَرَكْتَهُ غفلاً وأنْتَ له ذاكِرٌ.

والمُغَفَّلُ: مَنْ لا فِطْنَةَ لَهُ.

والغُفْلُ: سَبْسَبٌ بَعيدٌ لا علاَمَةَ فيه.

وناقَةُ غُفْلٌ: لا سِمَةَ عَلَيْها.

وطَريقُ غُفْلٌ: لا مَنَارَ فيه.

[الغُرْفَةُ]

الغُرْفَةُ: العِلِّيَّةُ

يقالُ للسَّماءِ السَّابِعَةِ: غُرْفَة، قال لبيد:

سوى فأغلق دون غرفة عرشه ... سبعاً شداداً دون فرع المعقل

والغُرَفُ: منَازِلُ رفيعة. قال آخر:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015