تُمنيك الأماني من بعيدٍ ... وقولُ الكفر يرجعُ في غرور
والغرورُ: الشَّيْطانُ يَغُرُّ الإنْسانَ. وفي القرآن {وَمَا يَعِدُهُمْ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً} وفيه {وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ}.
وتقولُ: أنا غَرِيرُكَ مِنْ هذا الأمْرِ، أي: اغْتَرَّ بي عَنْهُ، معناه: سَلْني منه على غِرَّة وغَفْلة.
وأنا غَرِيرُك مِنْ فُلان: أي أُحَذِّرَكَهُ.
وأنا غَرِيرُ فُلان، أي: كَفِيلُه.
وأغْرَرْتُ بالقَوْمِ تغْريراً، وتَغِرِّة مثل تَجِلّة.
والغَرَرُ كالخَطَر، غَرَّر فُلانٌ بمالِهِ، أي: حمَلَهُ على خَطَر.
والغَارُّ: الغَافِلُ.
والغَرَّارَةُ: الدُّنْيا.
ويُقالُ: اطْوِ الثَّوْبَ على غَرِّه، أي على نَحْوِ ما كانَ طُوِيَ، وكُلُّ ثَنْي غَرٌّ. وحُكيَ عَنْ رُؤبة أنَّهُ نُشِرَ عَلَيْهِ ثَوْبُ خَزّ، فَنَظَر إليه وقَلَّبَهُ، ثم قال: اطْوِهِ على غَرِّهِ، 2/ 185 أي: على كَسْرِهِ.
والغِرُّ كالغَمْرِ، والمؤْمِنُ غِرٌّ كَريمٌ.
وجَاريةٌ غِرَّةٌ: غَرِيرةٌ.
والغَرُّ: زَقُّ الطائِرِ فَرْخَهُ. قال مُعاوية "كان النبي صلى الله عليه [وسلم] يَغُرُّ عَلَيٍّ