ومِيعاد [وميقات] أصْلُهُ: مِوْزان ومِوْعاد ومِوْقات، لأنَّهُ مِنَ الوَقْتِ والوَعْدِ والوَزْن، فلّما سُكِّنَتْ الواوُ وانْكَسَرَ ما قَبْلَها صارت ياءً. قال:

عاد قلبي من الطويلة عيدُ ... واعتراني من حُبِّها تسهيدُ

فالعيدُ ها هنا: الوَقْتُ الذي يَعودُ فيه الحُزْنُ والشَّوْق.

والعِيدُ: ما يَعْتادُ مِنَ الشَّوْقِ والحُزْنِ.

وجميعُ العيدِ: أعياد. وتَصْغِيرُهُ: عُيَيْد. ولا يُجْمَعُ: أعْواداً.

قال الخليل بنُ أحمد: كُلُّ يَوْمِ مَجْمَعِ، وسُمِّيَ عيداً لأنَّهُمْ قد اعتادُوه.

وتقولُ: عادّني بمعنى: اعْتادَني.

والعَوْدُ: تَثْنِيةُ الأمْرِ عَوْداً بَعْدَ بَدْءٍ، بَدَأ ثُمَّ عادَ.

والعَوْدَةُ: عَوْدَةٌ مَرَّةً واحِدةً، كَقَوْلِ مَلَكِ المَوْتِ لأهْلِ البَيْتِ إذا قُبِضَ أحَدُهُمْ: إنّ لي فيكُم لَعَوْدَةً ثُمَّ عَوْدَةً ثُمَّ عَوْدةً حَتَّى لا يبقى منكم أحَدٌ.

وعادَ فُلانٌ عَلَيْنا بمعروفِهِ: أي أحْسَنَ ثُمَّ زادَ، كقَوْلِهِ:

قد أحسن سعدٌ في الذي كان بيننا ... فإنْ عاد بالإحسان فالعَوْدُ أحْمَدُ

والعَوْدُ: الجَمَلُ المُسِنُّ وفيه بَقِيَّة، والجَمْعُ عِوَدَةٌ، والعِيَدَةُ لُغَةٌ فيه.

والعَوْدُ: الطَّريقُ القديمُ. قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015