عودٌ على عودٍ لأقوام أول ... يموتُ بالترك ويحيا بالعملْ

الأوَّلُ: الجَمَلُ، والثاني: الطريق، لأنَّهُ يموتُ إذا لم يُسْلَكْ ويَحْيَا إذا سُلِكَ.

والعَوْد: السُّؤْدَدُ القَديم. قال:

هل المجدُ إلا السؤدد العودُ والندى ... ورأبُ الثأي والصبرُ عندَ المواطنِ

الثَّأي: الفَسَادُ، والرَّأبُ: الإصْلاح.

والمعَادَةُ: المُصيبة.

والمَعَاوِدُ: المآتِمُ.

والمَعَادُ في كُلِّ شيءٍ: المصير.

وقولُهُمْ: مَنْ عَذِيري مِنْ فُلانٍ

أي: مَنْ يَعْذِرُني مِنْهُ. قال أبو العبّاس: العَذِيرُ المَصْدَرُ بمنزلة النكير. قال:

عذيرك من سعيدٍ كل يومٍ ... يفجعنا بفرقته سعيدُ

أي: أعَذَرَ مِنْ سعيد.

2/ 163 وقال صلى الله عليه [وسلم]: "لَنْ يهلكَ النّاسُ حَتَّى يُعْذِروا من أنْفُسِهمْ" قال أبو عبيد: معناه: حى تكْثُرَ ذُنُوبُهم وعُيوبُهم. وكانَ يَقُولُ: حَتَّى يُعْذِروا [من أنْفُسهمْ] بضَمِّ الياء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015