والظعينة: المرأةُ لأنها تَظْعَنُ إذا ظَعَنَ زوجُها وتُقِيمُ إذا أقامَ.
وقيل: الظَّعينَةُ: الجَمَلُ الذي يُرْكَبُ، سمّيَتْ الظعينةُ به لأنّها راكبتُهُ، كما سُمِّيَتْ المزادةُ راويةً وإنّما الرّاويةُ البعيرُ. ويُبَيِّنُ أنَّ الظَّعينَةَ البعيرُ قوله:
تَبَيَّنْ خليلي هي تَرَى منْ ظَعائنٍ ... لميةً أمثالِ النخيل المخارِفِ
والنساءُ لا يُشَبَّهنَ بالنخيل، إنّما تُشَبَّهُ بالنخيلِ الإبِلُ التي عليها الأحْمالُ، وأكثَرُ ما يقالُ "الظعينة" جارية راكبةً. قال زهير:
تبصرْ خليلي هل ترى من ظعائن ... تحملنَ بالعلياءِ من فوقِ جُرْثُمِ
قال يعقوب: الظّعائِنُ: النّساءُ في الهوادج، واحدتُه ظعينة، ويقالُ للمرأة في بينها ظَعيِنة.
والظَّعُون: البعيرُ الذي تركبه المرأة. ويقال: هذا بعيرٌ تظعنُهُ المرأة: أي تركبه.
والظِّعانُ: النّسْعَةُ التي يُشَدُّ بها الهودج.
وقال أبو عبيدة: الظَّعائِنُ: النّساء، والظَّعائِنُ: مراكبُ النّساء، وهو من الأضْداد.
والظّعائِنُ في هذا البيت، قيل: النّساء على الإبل، فهل ترى 2/ 141 مِنْ ظعائنٍ، وهل ترى ظعائناً، بمعنى.
والظَّعَنُ: الخروجُ، والظّاعِنُ: الخارِجُ، تقول: ظَعَنَ يَظْعَنُ ظَعَناً. قال علقمة: