والطُّورُ: اسم جبل معروف.
وقولهم: طغى فُلانٌ
أي: ارتَفَعَ وَعَلا. وكُلُّ شيءٍ جاوَزَ القَدْرَ فقد طغى مثلما طَغى الماءُ على قَوْم نوح، أي: علا، وكما طَغَت الصَّيْحة على 2/ 135 ثمود، منه {كَلاَّ إِنَّ الإِنسَانَ لَيَطْغَى (6) أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى}. قال ابن عباس: لَيْسَ مِنْ طعام ولا شرابٍ ولا مالٍ يَسْتَغْني به الرَّجُلُ إلا طغى. وعنه: مَنْ جَمَعَ الخُبْزَ والأدَمَ طغى.
والطُّغيانُ والطُّغوانُ لغة فيه، والفِعْلُ طَغَوْتُ وطَغَيْتُ، والاسم: الطَّغْوى، قال الله تعالى {كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا} مِنَ الطُّغْيان.
والطّاغِيةُ، كالعافية والرّاهية وما أشبهها.
والطغيا: البَقَرةُ الوَحْشِيَّةُ، يقالُ: طَغَتْ تَطْغى: إذا صاحت وسُمِعَتْ.
طَغْيُ فلان: أي صَوْتُه، هُذَلِيَة.
والطَّاغِيةُ: الجبَّارُ العنيد.
تقول: طَغى فُلانٌ عَلَيَّ وبَغَى، من البَغْي وهو الظُّلْمُ، والباغي: الظّالم. قال خفاف بن عمير وينسب لأمّه ندبة:
ولما أنْ طغوا وبغوا علينا ... رميناهُم بثالثةِ الأثافي
ثالثةُ الأثافي: القطعةُ من الجَبَلِ تُجْعَلُ إلى جنبها اثنتان وتكون هي متصلة بالجَبَل.