والطُّغْيانُ: الكُفْرُ والغيّ، منه قوله تعالى {فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ} أي في غيهم وكفرهم.

وقولهم: جاؤوا مثل الطِّمِّ والرِّمِّ

فالطِّمُّ: ما جاء به الماءُ، والرِّمُّ ما يتحاثُّ من ورق الأشجار.

والطِّمُّ: الكيس.

والطَّمُّ، بالفتح: طَمْرُ الشيء بالتراب، يقالُ: طَمَّ إناءه، أي: ملأه، طَمَاً.

والرَّجُلُ يَطِمُّ في سَيْرِهِ طميماً، وهو: مَضَاؤه وخِفَّتُهُ.

ويَطِمُّ رأسه طمّاً: إذا أخذ شعره.

والطَّامَّة في القرآن: القيامة الداهية التي تطمُّ على سواها، قال تعالى {فَإِذَا جَاءَتْ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى}.

وطمَّ البَحْرُ: إذا غَلَبَ سائِرَ البحور، وكذلك القوم.

والطِّمْطِميُّ والطُّمْطُمانيّ: هو الأعْجَمُ الذي لا يفصح.

[طُفَيْليُّ]

طُفَيْليَ: لَيْسَ مِنْ كلام العَرَب، وهو مُوَلَّدٌ ومِنْ كلامِ أهل العِراق، وهو أن يأتي وليمةً أو صنيعاً لم يُدْعَ إليه، يقال: طَفَّلَ تطفيلاً.

وأوَّلُ مَنْ فَعَلَ ذلك طُفَيْلُ العرائس في الجاهليّة، فَكُلُّ مَنْ فَعَلَ فِعْلَهُ نُسِبَ إليه، فقيل: طُفَيْليّ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015