والطُّغْيانُ: الكُفْرُ والغيّ، منه قوله تعالى {فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ} أي في غيهم وكفرهم.
وقولهم: جاؤوا مثل الطِّمِّ والرِّمِّ
فالطِّمُّ: ما جاء به الماءُ، والرِّمُّ ما يتحاثُّ من ورق الأشجار.
والطِّمُّ: الكيس.
والطَّمُّ، بالفتح: طَمْرُ الشيء بالتراب، يقالُ: طَمَّ إناءه، أي: ملأه، طَمَاً.
والرَّجُلُ يَطِمُّ في سَيْرِهِ طميماً، وهو: مَضَاؤه وخِفَّتُهُ.
ويَطِمُّ رأسه طمّاً: إذا أخذ شعره.
والطَّامَّة في القرآن: القيامة الداهية التي تطمُّ على سواها، قال تعالى {فَإِذَا جَاءَتْ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى}.
وطمَّ البَحْرُ: إذا غَلَبَ سائِرَ البحور، وكذلك القوم.
والطِّمْطِميُّ والطُّمْطُمانيّ: هو الأعْجَمُ الذي لا يفصح.
[طُفَيْليُّ]
طُفَيْليَ: لَيْسَ مِنْ كلام العَرَب، وهو مُوَلَّدٌ ومِنْ كلامِ أهل العِراق، وهو أن يأتي وليمةً أو صنيعاً لم يُدْعَ إليه، يقال: طَفَّلَ تطفيلاً.
وأوَّلُ مَنْ فَعَلَ ذلك طُفَيْلُ العرائس في الجاهليّة، فَكُلُّ مَنْ فَعَلَ فِعْلَهُ نُسِبَ إليه، فقيل: طُفَيْليّ.