ويقال: طَسَتْ نفسي، ونفسي طَاسِيَةٌ: إذا تَغَيَّرَتْ من أكلِ الدَّسَمِ.
قولهم: فلانٌ لَبِسَ الطَّيْلَسان
وهو الرّداء بكَسْرِ اللام وفتْحها، ولم أرَ "فَيْعَلان" مكسوراً غيره، وأكثَرُ ما يجيء مفْتوحاً أو مَضْمُوماً، نحو: الخَيْزَران والجَيْسَمان، ولكن لما كانتْ الكسرةُ والضمةُ لغتين اشتركتا في مواضع كثيرة ودَخَلَت الكسرةُ مَدْخَلَ الضمة.
والطِّلسُ: كتابٌ قد مُحِيَ ولم يُنْعَمْ مَحْوُهُ فيصيرُ طِرْساً، وإذا مَحَوْتَ الكتابَ لِتُفْسِدَ خَطَّةُ قُلْتَ: طَلَسْتُهُ، فإذا أنْعَمْتَ مَحْوَهُ قُلْتَ: طَرَسْتُهُ.
والطَّلَسَةُ، بالضم والفتح: مَصْدَرُ الأطْلَس: وهي غُبْرَةٌ في غُبْسَةٍ.
والأطْلَسُ من الذئاب هو أخْبَثُهُ. قال رميم يصف صائداً:
مُقَزَّعٌ أطلسُ الأطمارِ ليسَ لهُ ... إلا الضراء وإلا صيدها نشبُ
[الطَّفَس]
الطَّفَسُ: القَذَرُ.
والطَّقَسُ: قَذَرُ الإنسانِ إذا لَمْ يتعاهَدْ نفْسَهُ بِغَسْلِ وتنظيف.
والمرأةُ هي طَفِسَةٌ، والرَّجُلُ طَفِسٌ: إذا كانا كذلك.
[الطرّ]
الطَّرُّ، في كلامهم: القَطْع.
ورَجُلٌ طَرّارٌ: يَقْطَعُ الأشياء فيأخذها. طَرَّطَرَاً: إذا فَعَلَ ذلك. وسُمِّيَتْ الطُّرَّةُ مِنَ الشَّعْرِ لأنها مقطوعةٌ من جملته ومفصولةٌ منه.
والطَرَّةُ، بالفتح: المَرَّة، وبالضمِّ: اسمُ الشيء المقطوع، بمنزلة: الغَرْفة هي المرة الواحدة،