والغُرْفة الاسم. وكذلك: الفَرْجَةُ والفُرْجَةُ، والخَطْوةُ والخُطْوة، والحَسْوَةُ والحُسْوَة.
والطَّرُّ: كالشَّلُّ، يَطُرُّهُمْ بالسَّيْفِ طَرْاً.
وسِنَانٌ مَطْرور وطَرير: مُحَدَّد.
ورجُلْ طَريرٌ: ذو طُرَّةٍ وهيئةٍ حَسَنَةٍ. قال:
ويُعْجِبُكَ الطريرُ فتختبره ... فيخلفُ ظنكَ الرجلُ الطريرُ
وتقول:" قد طَرَّ شاربُ الغلام، وهو طارٌّ قَدْ طَرَّ شاربُه: إذا نَبَتَ.
وأطرّ: إذا حَلَق.
وَطَرَّ وَبَرُ الحِمارِ: إذا ألقى شَعَرَهُ وألقى شَعْراً آخر.
وطرأ علينا فُلانٌ وهو يَطْرؤُ طُرُواً: إذا خَرَجَ عليكم مِنْ مكانٍ بعيد مُفَاجأةً، ومنه اشتق الطُّرَّاني.
2/ 134 والطَّرا يُكَثَّرُ به عدَدُ شَيْء، يقالُ: أكْثَرُ من الطَّرا والثَّرى.
وقيل: الطَّرا في هذه الكلمة: كلُّ شيءٍ من الخَلْق لا يُحْصى عَدَدُهُ.
وفي أحد القولين: كلُّ شيءٍ على وجه الأرض من التراب والحصى والبطحاء ونحوه فهو الطَّرا.
والطَّراءَةُ: مصدرُ الشيء الطّرِيُ، وهو بَيَنُ الطّراوة.
وقولهم: طَيْرُ اللهِ لا طَيْرُك
أيْ: فِعْلُ اللهِ وحُكْمُهُ لا حُكْمُك وفِعْلُك وما نَتَخَوَّفُه منك. قال أبو عبيدة: الطائرُ