وفي معنى آخر: أنْ يقومُ قائماً ثمَّ يتَطَاوَلُ في قيامه ويمدُّ قوائمه إلى الشيء.
والعَرَبُ تقولُ: طَوِّلْ لِفَرَسِكَ يا فُلان: أي أرْخ له الطَّويلةَ، وهو الحَبْلُ تُشَدُّ بقائمةِ الدابة ثُمَّ تُرْسَلُ في مرعى.
وقولهم: هو أشْأمُ مِنْ طُوَيْس
قال الكلبي: طُوَيْس مُخَنَّثٌ من أهل المدينة، وُلِدَ يومَ ماتَ النبي صلى اللهُ عليه [وسلم]، وقَعَدَ يوم ماتَ أبو بكر، وأثسْلِمَ [الكتاب] يوم مات عُمَر.
والطَّوْسُ: الشَّيءُ الحَسَنُ، ويقالُ للشيء الحَسَنِ: إنّه لَمُطَوَّسٌ.
والطاووس: فاعول من الطَّوْس.
2/ 133 والطَّيْسُ: الملكُ العظيمُ الخَطر.
والطَّيْسُ: العدد الكثير، واختلف فيه؛ قيل: هو ما كانّ على وجْهِ الأرض من الترابِ والقتام. وقال قوم: هو خَلْقٌ كثيرُ النسلِ مثلُ الذرّ والهوام.
والطَّاسُ: إناءٌ مِنْ صُفْر، وجمعه طاساتٌ وطيسان، ويجوز للشاعر أن يقول: طاسة.
والطَّسْتُ: أصلها طِسَّة، وأكثرهم كرهوا تثقيل السين، فخففوا، والجمع: الطِّسَاسُ. ومِنَ العَرَب من يُتِمُّ الطِّسَّةَ فيثِّقل السين ويُظْهِرُ الهاء.
والعَرَبُ لا تَجْمَعُ الطَسْتَ إلا: الطِّسَاس، ولا يُصَغِّرونها، ومَنْ جمَعَها: طِسَّات، فالتاءُ تاء تأنيث بمنزلة: بنت وبنات.
وقيل في الحديث "املوا الطسوس وخالفوا المَجُوس"، والطُّسُوس: جمع طِستْ، مثل: دُسُوس ودَسْت.