ويُقالُ: النائلُ هو البُلْغَةُ، مِنْ قولهم: قد نِلْتُ كذا أنالُهُ نَيْلاً: إذا بلغْتُهُ.
وطال فلانٌ فلاناً: إذا فاقَه في الطُّول. قال:
تحتُّ بقرْنَيْها برير أراكةٍ ... وتعطُوا بظلفَيْها إذا الغُصْنُ طالها
أي: طاوَلها فلم تَنَلْهُ.
وطالَها: كان أطْوَلَ مِنْها، تقول: طاوَلْتُهُ فَطُلْتُهُ: أيْ: كُنْتُ أطْوَلَ منه.
والطِّوَلُ: التّمادي، تقول: طالَ طِوَلُكَ يا فُلان: أي تماديك في كذا. وبعضهم يقول: طال طِيَلُكَ.
وتقول للشَّيء الخسيس الدُّون: هذا غَيْرُ طائل، واشتقاقُه مِنَ الطَّوَلِ، والتأنيثُ والتذكير فيه سواء. قال:
* لقد كَلَّفُوني خُطَّةً غَيْرَ طائل *
والطُّولُ: جماعةُ الطَّويل.
والطِّيَلُ: لغةٌ في الطِّوال.
والطُّولُ: مَدى الدَّهْر.
والطِّوَلُ: الحبلُ الطويلُ جداً. قال طرفة:
لعمْرُك إنّ الموتَ ما أخْطأ الفتى ... لكالطولِ المُرْخى وثنياهُ باليدِ
ثِنْياه: طرفاه.
والتطاوُلُ في معنى هو: الاستطالة على الناس إذا هو رَفَعَ نَفْسَهُ فوْقَهُم في القَدْر.