ويُقالُ: النائلُ هو البُلْغَةُ، مِنْ قولهم: قد نِلْتُ كذا أنالُهُ نَيْلاً: إذا بلغْتُهُ.

وطال فلانٌ فلاناً: إذا فاقَه في الطُّول. قال:

تحتُّ بقرْنَيْها برير أراكةٍ ... وتعطُوا بظلفَيْها إذا الغُصْنُ طالها

أي: طاوَلها فلم تَنَلْهُ.

وطالَها: كان أطْوَلَ مِنْها، تقول: طاوَلْتُهُ فَطُلْتُهُ: أيْ: كُنْتُ أطْوَلَ منه.

والطِّوَلُ: التّمادي، تقول: طالَ طِوَلُكَ يا فُلان: أي تماديك في كذا. وبعضهم يقول: طال طِيَلُكَ.

وتقول للشَّيء الخسيس الدُّون: هذا غَيْرُ طائل، واشتقاقُه مِنَ الطَّوَلِ، والتأنيثُ والتذكير فيه سواء. قال:

* لقد كَلَّفُوني خُطَّةً غَيْرَ طائل *

والطُّولُ: جماعةُ الطَّويل.

والطِّيَلُ: لغةٌ في الطِّوال.

والطُّولُ: مَدى الدَّهْر.

والطِّوَلُ: الحبلُ الطويلُ جداً. قال طرفة:

لعمْرُك إنّ الموتَ ما أخْطأ الفتى ... لكالطولِ المُرْخى وثنياهُ باليدِ

ثِنْياه: طرفاه.

والتطاوُلُ في معنى هو: الاستطالة على الناس إذا هو رَفَعَ نَفْسَهُ فوْقَهُم في القَدْر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015