ولسانُه طَلْقٌ ذَلْقٌ، وطَلْقٌ ذَلْقٌ معاً: مُستَمِرٌّ.

وتقول: لا تُطَلِّقُ نَفْسي لهذا الأمرِ: أي لا تَنْشَرِحُ له ولا تَسْتمِرُّ به.

والطَّلْقُ: الشَّوْطُ الواحدُ في جَرْي الخَيْل.

والطّلَقُ: الحَبْلُ القصيرُ الشّديدُ الفَتْلِ يَقوُمُ قياماً.

وقولهم: ما عِنْدَهُ طائلٌ ولا نائل

الطَّائِلُ: الفَضْلُ، أُخِذَ من الطَّوْلِ، منه {ذِي الطَّوْلِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ}

أي: ذي الفَضْلِ على عباده. قال:

وقال لجساس أغثني بشربةٍ ... تَدَارَكْ بها طولاً عليَّ وأنْعِمِ

أيْ: فضلاً.

وقيل: الطائِلُ هو الفَضْل، منْ قولهم: قَدْ طالَ فُلانٌ فلاناً: إذا فَضَلَهُ وغَلَبَهُ بالطَّوُل.

يُقال: طَاولني زيدٌ وطُلْتُهُ، وطاولتْني هِنْدُ فطُلْتُها. قال الفرزدق:

إنَّ الفرزدق صخرةٌ ملمومة ... طالت فليس تنالُها الأوعالا

أي: فضلْتُها بالطَّوْل وغلَبْتُها.

والنائِلُ هو: العطاء، أُخِذَ مِنّ النّوال، وهو العطاء.

والمعنى: ما عِنْدَهُ فضلٌ ولا عطاء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015