فبَعْلٌ يُراعيها وخِدْرٌ يكنُّها ... وقَبْرٌ يُواريها وخيرُهُمُ القَبْرُ

قال عقيل بن عُلَّفَة:

إنّي وإنْ سيق إليَّ المهرُ ... ألفٌ وعُبْدانٌ وذَوْدٌ عشرُ

أحَبُّ أصهاري إليَّ القَبْرُ

آخر:

سميتُها إذْ وُلِدَتْ تموتُ ... والقبرُ صِهْرٌ ضامزٌ زميتُ

يا بنتَ شيخ مالَهُ سُبْرُوت

والضامزُ: الساكتُ الذي لا يتكلم. وإذا لم يجتر البعيرُ قيل: قد ضَمَزَ ضُمُوزاً. وناقةٌ ضَمُوزٌ وضامِزٌ: لا يُسْتَمَعُ لها رُغاء.

وقيل: حِمارٌ ضامِزٌ: لأنه لا يجْتَرُّ.

والزِّمّيتُ: الساكنُ، والمتزمِّت الساكن، وفيه زماتةً.

والسَّبْرُوتُ: القليلُ المالِ الفقيرُ.

ولمّا نَكَحَ اسماعيلُ عليه السلامُ ف يجرهم بامرأةٍ منهم قال في ذلك عمرو بن الحرث بن مضاض الجرهمي:

وصاهرنا من أكرمُ الناس والدا ... فأبناؤه منا ونحنُ الأصاهِر

وأمُّ الزَّوْج حماة المرأةِ، وقد مضى في حرفِ الحاء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015