فما شجراتُ عيصك في قريش ... بغشاتِ الفروع ولا ضواحي

قال أبو عبيد: في (غش) ثلاثة أوجه: غشواً وغش وغُشّي. يقال: رجلٌ غُش: ضعيفٌ لا أمانة له.

والصُّنْبورُ في غير هذا: قصبةُ الإداوة من حديدٍ أو رصاصٍ أو غيره.

والصَّنَوْبَرُ: شَجَرٌ أخضر شِتاءً وصيفاً.

[الصِّهْرُ]

الصِّهْرُ: الخَتَنُ: والمُزَوَّجُ إليه صِهْرُ الخَتَنِ.

ولا يقالُ لأهْلِ بيت الرَّجُل [إلا] أخْتان، ولا لأهل بيتِ المرأةِ إلا أصْهار.

ومِنَ العَرَب من يجْعَلُهُمْ أصْهاراً كُلَّهُم وصُهَراء. والفِعْلُ المُصاهرة.

2/ 112 والصِّهْرُ: حُرْمَةُ الخُتونَةِ.

والخَتَنُ: الصِّهْرُ، تقول: خاتَنْتُ فلاناً مُخاتَنَةً، وهو الرَّجُلُ المُتَزَوِّجُ في القوْمِ، والأبوانِ أيضاً ختنا ذلك المُتَزَوِّج. والرجُلُ خَتَنُ المرأةِ، والمرأةُ ختَنَةُ الرَّجُل.

والخَتَنُ: زَوْجُ فتاةِ القَوْم ومَنْ كان من قِبَلِهِ مِنْ رَجُلِ وامْرأةٍ، وهم كُلُّهم أخْتانٌ لأهْلِ المرأة. قال الشاعر:

* هلْ لكَ في القَوْمِ ابنُ عَمٍّ أوْ خَتَن *

قال عبد الله بن عبد الله بن جعفر:

لكل أب يأنثى إذا ما ترَعْرَعَتْ ... ثلاثةُ أصْهارِ إذا ذُكِرَ الصِّهْرُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015