وقال أبو النجم:

بأن رأيت العارض المستحلبا ... باتت تناديه الجنوب والصبا

العارض: السحاب، وليس ثم نداء، ولكن المعنى: كانت تستدعيه وتجمعه، فجاز ذلك.

وقال ابن مقبل:

كمثل هيل النقا طاف الوشاة به ... ينهار حينا وينهاه الثرى حينا

وليس ثم نهي، ولكنه كأنه يمنعه، فوضع ينهاه في موضع يمنعه. والنقا: الرمل. والهيل: ما تناثر منه.

وقال أبو النجم:

كأن رملاً هم بالتقطع ... فهو جثاً فوق دهاس مضجع

وليس ثم من الرمل هم. والدهاس: الرمل.

وقال أيضاً:

همت الأفعى بأن تسيحا ... وسكت المكاء أن يصيحا

وليس من الأفعى هم، والمكاء: طائر.

وقال الراجز:

ورماد نار قد تهيأ للبلي ... وسواد منه كلون الجوزل

الجوزَلُ: الفرخ، شبه سواده بسواد الفرخ أول ما يخرج ريشه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015