وقال القطامي:
باتت تضاحكه البروق بساطع ... كسنا الحريق ولا مع لمعانا
وقال عبيد:
سائلي بناحجر بن أم قطام إذ ... ظلت به السمر الذوابل تلعب
وهي لا تلعب.
وقال الجعدي:
سألتني عن أناس هلكوا ... أكل الدهر عليهم وشرب
والمعنى أنه أبادهم وأذهبهم، كما قال عبيد في لعب الذوابل. ومعنى لعبها: قتالهم وهلكهم وتشردهم.
وقال ذو الرمة:
وأبيض موشي القميص نصبته ... على خصر مقلات سفيه جديلها
يعني الناقة. والمقلات: التي لا ولد لها. وسفيه: يقول مضطرب. والجديل: الزمام، وجعل الجديل سفيهاً ولا سفه منه، ولكنه، لما خف وأسرع وتحرك، سماه سفيهاً؛ لأن السفه خفة وطيش.
ومثله قول زياد الأعجم: