وزجرْتُ فلاناً عن سوء فازتجر، وهو النهي.
وزَجَرْتُ البعير حتى مضى: أي حثثتهُ.
وزَجَرْتُ الرجُلَ فازتَجَرَ وازْدَجَرَ بمعنى.
وقولهُم: فلانٌ زَعيمُ القومِ
أي رأسُهُمْ وسيّدُهُمْ الذي يتكلَّمُ عنهم. قالت ليلى:
حتى إذا رفع اللواء رأيتهُ ... تحت اللواء على الخميس زعيماً
والزَّعامَةُ: مصدرُ الزعيم الذي يسود قومه. تقول: زَعُمَ يَزْعُمُ زعَامةً: أي صار لهم زعيماً.
والزعيمُ أيضاً: الكفيل بالشيء، منه {وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ} 2/ 36 أي كفيل.
وأهلُ العربية يقولون: إذا قيل: ذكر فلانٌ كذا، فإنما يقالُ ذلك لأمر حق، فإذا شُك فيه فلم يُدرَ لعلهُ كذبٌ أو صدق، قيل: زعم فلان، فـ"ذَكَر" أحرى إلى الصواب. وقوله "زَعَم" مائلٌ إلى الكذب، وكذلك تفسير {فَقَالُوا هَذَا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ} أي بقولهم الكذب. والتزعُّمُ: التكَذُّبُ. قال:
يا أيها الزاعمُ ما تزعما
أي: يا أيها الكاذبُ ما تكذبا.
والزُّعْمُ تميمية، والزَّعْمُ حجازية.
وتقول: (زعمت أني لا أحبها) وفي الشعر: زعمتني لا أحبها، وأما في الكلام