حُنَيْنٍ رِكٌّ مِنْ مطر فنادى مُنادي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا صلوا في الرحال".
والعرب تقول: اقطعْها من حيثُ رَكَّتْ. وتقول العوام:
رَقَّتْ. قال القُطامي:
تراهم يغمزون من استركوا ... ويجتنبون من صدق المصاعا
أي: من استضعَفُوا.
والرَّكُّ: إلزامُك الشيء إنساناً. تقول: ركَكْتُ هذا الحق في عنقه، ورككتُ الأغلال في أعناقهم.
وقولهم: فلانٌ جالسٌ على ركوةٍ ورُبوةٍ
أي مكان مرتفع. وفيه سبعة أوجه: ضم الراء، وهو مذهب العامة. وكسرها، وهو مذهب ابن عباس، وقرأ: بربوةٍ، وبالفتح مذهب عاصم واليحصبي. قال نصيب:
أناة كأن الحق منها بركوة ... تأزرها ردفٌ من الرمل مسهل
وأنشد أبو العباس:
فيا ربوة الربعين حييت ربوة ... على النأي منا واستهل بك الرعدُ
ورباوة، قرأ الأشهب العقيلي: برباوة. وقال: