وبنيتُ عرصة منزل برباوة ... بين النخيل إلى بقيع الغرقد
ويقال: جلس فلانٌ على رُباوةٍ وربَاوةٍ ورباءٍ من الأرض.
وقيل في قوله تعالى: {إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ} قيل: هي أرض فلسطين، وبها مقام الأنبياء. وقيل: دمشق. وقيل: بيت المقدس. والله أعلم.
ورُبْوة، بلا همز، طائفةٌ من الليل. وسمي رُبْوة بن العجاج لأنه ولد في نصف الليل. قال ابن الأنباري: "رُبْوة يُهْمَزُ ولا يُهْمَز، فمن همزه أخذه من رأبتُ الشيء: ضممتُ بعضه إلى بعض. ومن لم يهمز أخذه من راب اللبنُ يروبُ إذا أدْرَكَ. ويجوزُ أن يكون مأخوذاً من قولهم: الرجالُ روبي: إذا استرخوا من الكسل والنعاس. قال:
فأما تميمٌ تميم بن مر ... فألفاهم القوم روبي نياما
2/ 18 وربا المال يربو: أي يزداد، وصاحبه مُربٍ. وأربأت فلاناً: حارسته وحارسني. قال ابن هرمة:
باتت سليمي فبت أرمقها ... كصاحب الحرب بات يربؤها
والربِّيَّهُ ما عُمِلَ في الجاهلية من الربا وغيره. وفي الحديث "تُرفعُ عنهم الربية".