أما علامات أشراط الساعة الكبرى فهي عشر علامات ولم تقع منها علامة بعد إذ لو وقعت تتابعت وقامت القيامة وهذا بيانها:
1 ظهور المهدي وهو رجل من آل البيت واسمه محمد بن عبد الله ويومه يكون العالم الإسلامي في فرقة وفتن وشر وفساد، فيأتي به الله تعالى لنصرة الإسلام والمسلمين فيحكم ويسود ويصلح الله به المسلمين وقال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم: "المهدي من عترتي من ولد فاطمة" رواه أبو داود.
2 ظهور المسيح الدجال والأعور الدجال لأنه اعور بعين مطموسة وسمي الدجال والأعور الدجال لأنه أعور بعين مطموسة وسمي الدجال لأنه كذاب يغطي الحق ويستره وذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الناس فقال: "إن الله ليس بأعور إلا أن المسيح الدجال أعور العين اليمنى كان عينه عنبة طافية" رواه البخاري. وذكر هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليعلم الناس أن المسيح الدجال يدعي الربوبية ومن أحواله أنه لا يدخل مكة ولا المدينة، ومن فتنته أنه يحيي ويميت ومكان خروجه المشرق لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "والدجال يخرج من أرض المشرق يقال لها خراسان" حديث صحيح رواه أهل السنن، ويقتله أي الدجال نبي الله ورسوله عيسى ابن مريم عليه السلام أخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك بعد ما فتن العالم الإسلامي وآذاه وضره.
3 العلامة الثالثة: من أشراط الساعة الكبرى نزول نبي الله ورسوله عيسى ابن مريم عليه السلام من السماء إلى الأرض وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرر نزوله ويخبر به؛ إذ قال صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما مقسطا فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويفيض المال حتى لا يقبله أحد" وقال صلى الله عليه وسلم: "لينزلن ابن مريم حكما عادلا فليكسرن الصليب وليقتلن الخنزير وليضعن الجزية ولتتركن