القلاص "الإبل" فلا يسعى عليها وليذهبن الشحناء والتباغض والتحاسد وليدعون إلى المال فلا يقبله أحد" رواه البخاري. وسمي المسيح لقول الله تعالى: {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ} [المائدة: من الآية82] إذ كان يمسح المريض فيشفى، وينزل من السماء عند المنارة البيضاء شرقي دمشق، ويمكث في الأرض أربعين سنة، ومن الأحداث التي تقع على عهده عليه السلام القضاء على المسيح الدجال وفتنته، هلاك يأجوج ومأجوج إذ قال تعالى: في كتابه القرآن الكريم: {حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ} [الأنبياء الآية:94] .

4 العلامة الرابعة: من علامات أشراط الساعة الكبرى خروج يأجوج ومأجوج إذ قال تعالى في كتابه العزيز: {حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ} ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله تعالى يوحي إلى عيسى ابن مريم عليه السلام بعد قتله الدجال إني قد أخرجت عبادا لي أحد بقتالهم فحرز عبادي إلى الطور ويبعث الله يأجوج ومأجوج وهو من كل حدب ينسلون وهم من ولد يافث بن نوح عليه السلام وهم الذين يؤخذ منهم في عرصات القيامة تسعة وتسعون وواحد من غيرهم "في الصحيح" إذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ووقت خروج يأجوج ومأجوج بعد نزول نبي الله عيسى عليه السلام من السماء وقال صلى الله عليه وسلم: "إن يأجوج ومأجوج يحفرون كل يوم حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذي عليهم: ارجعوا فسنحفره غدا إن شاء الله تعالى واستثنوا فيعودون وهو كهيئته حين تركوه فيحفرونه ويخرجون على الناس فينشفون الماء، ويتحصن الناس منهم في حصونهم سهامهم إلى السماء فترجع عليها الدم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015