388/ 1821 - قال أبو عبد الله: حدثنا معاذ بن فضالة، قال: حدثنا هشام، عن يحيى، عن عبد الله بن أبي قتادة، قال: انطلق أبي عام الحديبية فأحرم أصحابه ولم يحرم. قال: فبينا أنا مع أصحابه ضحك بعضهم إلى بعض، فنظرت فإذا أنا بحمار وحش، فحملت عليه، فطعنته فأثبته، واستعنت بهم فأبوا أن يعينوني، فأكلنا من لحمه، وخشينا أن نقتطع، فطلبت النبي صلى الله عليه وسلم، أرفع فرسي شأوا، وأسير شأوا. يعني: حتى أدركته. قلت: يا رسول الله! أصبت حمار وحش، وعندي منه فاضلة. فقال للقوم: (كلوا)، وهم محرمون.