وقيل: إنما سميت أم القرآن لأن علمه يتولد وينشعب منها. وقيل: بل سميت بذلك لأنها تتقدم القرآن، أي: تؤمه، وكل ما تقدم شيئا فقد أمَّه.
والمثاني قيل سميت بذلك: لأنها تثنى في كل ركعة، وقيل: لأنها استثنيت لهذه الأمة لم تنزل على من قبلها.
وقيل: سميت بذلك لأنها يثنى بها ما يقرأ من القرآن.
فأما قوله عزوجل: {الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني}، فإنها السور السبع، سميت مثاني لذكر الأقاصيص فيها مثناة.