(3) (باب: {ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم})

924/ 4704 - قال أبو عبدالله: حَدَّثَنَا آدَمُ قال: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ قال: حَدَّثَنَا سَعِيدٌ الْمَقْبُرِىُّ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أُمُّ الْقُرْآنِ هِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ».

قلت: أم القرآن هي فاتحة الكتاب، وكان ابن سيرين لا يقول: أم القرآن ويقول: إنما هي فاتحة الكتاب، وأم الكتاب: اللوح المحفوظ.

قلت: ودل الحديث على خلاف قوله ويقال: إنما سميت أم القرآن، لأنها أصل القرآن وأم كل شيء أصله، ومن هذا سميت مكة أم القرى، كأنها أصل القرى ومعظمها.

وقيل: للحمى أم ملدم كأنهم جعلوها معظم الأوجاع، واللدم: الضرب، فشبهوا ما يكون من الحمى بالضرب الذي يؤلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015