قَالَ الشَّيْخ - رَحمَه الله - " يمل بِضَم الْيَاء لَا غير، وَأما ماضيه: فَهُوَ أمل وَفِي الْقُرْآن: {أَو لَا يَسْتَطِيع أَن يمل هُوَ} . وَفِيه لُغَة أُخْرَى " أملي " يملى ... {فَهِيَ تملى عَلَيْهِ} ". " أَي " الندائية.
(9) وَفِي رِوَايَة أَحْمد من رِوَايَة أبي قَوْله تَعَالَى للنَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] : " أَي رَسُول الله ".
قَالَ الشَّيْخ - رَحمَه الله -: " وَهُوَ بِفَتْح الْهمزَة وَتَخْفِيف الْيَاء مقلوب (يَاء) . وَهُوَ حرف نِدَاء ".
(10) وَمن حَدِيث عبد الله بن أَحْمد فِي رِوَايَة أبي عَن النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] حَدِيث: " شرح صدر رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] " قَوْله: " فَرَجَعت بهَا أغدو رقة على الْكَبِير، وَرَحْمَة للصَّغِير ".
قَالَ الشَّيْخ - رَحمَه الله -: " تَقْدِيره: " ذَا رقة وَذَا رَحْمَة " وَهُوَ مَنْصُوب على أَنه خبر " أغدو " وَهِي من أَخَوَات كَانَ، فَحذف الْمُضَاف وَنصب الْمُضَاف إِلَيْهِ ".
(11) وَفِي رِوَايَة أَحْمد من حَدِيث أبي قَوْله: " شَاهد فلَان؟ " يُرِيد: " الْهمزَة " فحذفها للْعلم بهَا وَهُوَ مَرْفُوع بِأَنَّهُ خبر مقدم، و " فلَان " مُبْتَدأ. وَيجوز أَن يكون " شَاهد " مُبْتَدأ؛ لِأَن همزَة الِاسْتِفْهَام فِيهِ مُرَاده، وَلَو ظَهرت لَكَانَ مُبْتَدأ الْبَتَّةَ، و " فلَان " فَاعل سد مسد الْخَبَر ".