عَلَيْكُم} أَي يَقُولُونَ: سَلام عَلَيْكُم ".
(7) وَفِي حَدِيث عبد الله: قَول أبي: (كَائِن تقْرَأ سُورَة الْأَحْزَاب؟ أَو كَائِن تعد سُورَة الْأَحْزَاب؟ قَالَ: قلت: ثَلَاثًا وَسبعين، فَقَالَ: قطّ) .
قَالَ الشَّيْخ - رَحمَه الله -:
(أ) أما " كَائِن " فاسم فَاعل بِمَعْنى " كم " وموضعها: نصب بتقرأ أَو تعد.
(ب) وَأما قَوْله: " ثَلَاثًا وَسبعين " فَهُوَ مفعول ثَان.
(ج) وَأما قطّ فاسم مَبْنِيّ على الضَّم وَهُوَ للزمان الْمَاضِي خَاصَّة.
وَمِنْهُم من يضم الْقَاف، وَمِنْهُم من يفتح الْقَاف ويخفض الطَّاء أَو يضمها، وَلَا وَجه لتسكينها هَهُنَا وَتَقْدِيره: مَا كَانَت كَذَا قطّ.
(8) وَمن رِوَايَة أَحْمد رَضِي الله عَنهُ فِي جمع الْقُرْآن: " أَنه كَانَ يمل عَلَيْهِم الْقُرْآن ".