اتفق الستة على أن يقدموا عثمان، وذلك لقرابته من النبي صلى الله عليه وسلم، ولكونه قد تزوج اثنتين من بنات النبي صلى الله عليه وسلم، ولكونه أيضاً ذا حزم وعزم وقوة فاتفقوا على خلافته.
وتمت له الخلافة، ووالى أيضاً الجيوش، وفتحت في عهده كثير من بلاد الترك والروم وما وراء النهر وما أشبه ذلك، وتسلط عليه بعض الثوار والأعراب في آخر خلافته وقتل رضي الله عنه.