آثار المنهجُ العاطفيُّ في ميدان الدَّعوة:
هذا المنهجُ العاطفيُّ، له آثارٌ كثيرة، في ميدان الدَّعوة إلى الله، ومن ذلك:
أ- صدق العاطفة.
ب- الحثُّ على بذل الرَّحمة، خاصَّةً للكبار والصغار.
ج- الحثُّ على استخدام الأساليب العاطفيَّة، كما تحدَّث القرآنُ الكريم:
{يَا أَبَتِ}، {يا بُنَيَّ}، {يا بَنِيَّ}، {يا قَومِ}.
د- إظهار الرحمة والرأفة على المدعُوِّين، وتجنُّب التَّعنيف والشَّدة في الموعظة.
هـ- تليين العواطف وتذويب قسوة القلوب، عند مخاطبة عواطف النَّاس.
وسرعةُ استجابة المسلم، من خلال تفجير ينابيع الإيمان في قلبه، وحثِّه على التَّأثُّر بمن حوله من ذوي الحاجات، وكذلك التَّأثّر بقضايا أمَّته.
واجب الدُّعاة، نحو هذه المناهج الحسِّية والعقليَّة والعاطفيَّة:
يجبُ على الدعاة إلى الله، أن يتَّجهوا بالمنهج الحسِّيِّ والعقليِّ والعاطفيِّ، وجهةً إسلاميَّةً خالصةً، وأن يبذلوا في ذلك غاية الجهد، ولا سيَّما في هذا العصر الذي انحرفت فيه هذه الأمور، بما يتصادم مع قواعد الإسلام، ويتنافى مع الفطرة، وذلك بسبب التَّقدُّم العلميِّ والمادِّيِّ البعيدِ عن ضوابط الشَّرع وموازينه، وبفعل وسائل الإعلام التي أفسدت الفطرة السليمة، بالفن الهابط والأدب الفاحش،