حيث اختزلت العواطف واقتصرت على عاطفة الجنس بين الرَّجل والمرأة، وتغافلت وتجاهلت عواطفَ الدِّين والأرحام والوطن وعواطف الخير والحقِّ والجمال، الذي بثَّه الله في أرجاء الكون، فضَلَّت الأفكار، وفَسَدت الأذواقُ، وتبلَّدت المشاعر، وماتت الضَّمائر.

فعلى الدعاة: أن يوقظوا في النفس عواطفَ الحبِّ الحقيقيِّ ومجالاته، وأن يُحرِّكوا في القلوبِ الهممَ العاليةَ والفضائلَ النبيلة والسلوك المهذَّب الرَّاقي. وينبغي عليهم أن يتصدَّوا لتلك الهجمة الشرسة التي تفسد العواطف والعقول.

وإلى محاضرة أخرى إن شاء الله.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015